منتـــــــــدى ولا فــــــى الأحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عالــــــــــــم ولا الأحـــــــــــلام
 
الرئيسيةمنتدانا    أحلاأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» World Financial Crisis And AIDS Backlash Threaten Lives
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالأربعاء 03 أغسطس 2011, 04:58 من طرف زائر

» slots free downloads
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالأربعاء 03 أغسطس 2011, 02:59 من طرف زائر

» salmon fish oil supplements
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالثلاثاء 02 أغسطس 2011, 18:22 من طرف زائر

» прерывание беременности гинекология
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالإثنين 01 أغسطس 2011, 07:58 من طرف زائر

» generic cialis online
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالجمعة 29 يوليو 2011, 03:22 من طرف زائر

» Продвижение неизбежно
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالإثنين 25 يوليو 2011, 18:10 من طرف زائر

» هل تذكر اول يوم التقي
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 17:04 من طرف حبيبة

» دعنى ابكى
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالثلاثاء 24 أغسطس 2010, 16:40 من طرف حبيبة

» شواطئ .. لا تستحق الوقوف !!
إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالإثنين 23 أغسطس 2010, 11:42 من طرف حبيبة

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 إبنتك و زوجتك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohamed fawzy

mohamed fawzy


عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 15/08/2010

إبنتك و زوجتك Empty
مُساهمةموضوع: إبنتك و زوجتك   إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالإثنين 16 أغسطس 2010, 07:11

لا تفرق بين إبنتك و زوجتك



كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة ، يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة ، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها ، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء





ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟




فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها : إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون ، إنها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.




اقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:



غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟





فرد بحماس وجدية: سأقتله




فنظرت للأسفل، وقالت بأسى :




كنت طفلة في سنها ذات يوم ، وكان أبي مغرماً بي ، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري ، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي ، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي ، عندما جئتَ لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها ...





صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة:




أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا ، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه ، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني.





ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي ، زوجني بك ، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج ، واختارك وحدك ، أنت بالذات ، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة ، وماسته الثمينة





وهنا التفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود:




تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها ، يخونها ، ويفطر قلبها ؟ أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟ وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟ أو أنه يهينها ، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ أو يطردها خارج المنزل ؟ وأنه يمد يده عليها لأتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟ وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ، والله لو كانت زانية ما استحقتها ؟




وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:




إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل.





وانتفض كمن لدغته أفعى ، وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟





أجابت بهدوء وانكسار:




لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور




ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟ ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟





إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا ، وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم العزيز الجبار من أبيها الذي خان الأمانة ، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟




نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !





قالت بهدوء وبرود:




بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير !




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
donia
Admin
donia


عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
العمر : 36

إبنتك و زوجتك Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبنتك و زوجتك   إبنتك و زوجتك I_icon_minitimeالسبت 21 أغسطس 2010, 03:53

بجد حلوة اوى محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lmna.7olm.org
 
إبنتك و زوجتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــدى ولا فــــــى الأحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام  :: الأسرة والطفل :: الآسرة-
انتقل الى: